ابتكر علماء بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم التشيكية، خريطة تفاعلية للآثار التي دمرها "داعش" في مدينة الموصل العراقية.
وحسب الإذاعة التشيكية الرسمية، تحتوي الخريطة أيضاً على العمارة ذات الطابع الأثري في المدينة والتي تضررت بشدة نتيجة قيام داعش بتدميرها كلياً أو جزئياً.
المشروع الذي يتبناه المعهد بعنوان "العمارة المهددة بالانقراض من قبل تنظيم داعش الإرهابي"، يهدف إلى المساعدة في إعادة بناء المركز التاريخي للمدينة على نهر دجلة.
وحتى نهاية العام الماضي، سجل العلماء من خلال صور الأقمار الاصطناعية 38 أثراً معمارياً تم تدميره بشكل يصعب التعرف عليه.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العاصمة بغداد) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".