"أميركا تصبح أفضل الأوطان" بهذه العبارة أطلق المرشح الديمقراطي" بيرني ساندرز" حملة ضد الكراهية والتعصب والعنف بلغات متعددة، منها اللغة العربية تحت شعار عندما نقف معاً ضد الكراهية والعنف والعنصرية".
وتاتي تغريدة " ساندرز " في المرحلة التي صار فيها مجرد التحدث باللغة العربية في الأماكن العامة أو الطائرة كافيا لاحداث الذعر بين الأمريكيين واخبار السلطات تخوفا من هوية العربي والمسلم
.
يشار الى ان السيناتور الديمقراطي الليبرالي اليهودي، قد حظي باستحسان العرب الأميركيين حيث تمت إعادة التغريدة في وسائل التواصل الاجتماعي مرات عديدة.
ورغم محاولة السناتور ساندرز عكس التنوع الإثني والثقافي والعرقي في الولايات المتحدة الذي يرى فيه العامل الذي يبني ويحافظ على قوة الدولة العظمى.
اللغة العربية التي استخدمها ساندرز لترجمة تغريدته لم تكن دقيقة جدا لغويا، حيث سخر البعض منها قائلين: "قد تكون من خدمه ترجمة غوغل"، إلا أن الرسالة نفسها كانت كافية لإيصال الفكرة، حسب ما قاله النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي
.